.. {
لُملم شَتاتُنا المُتناثر فِي أَربعِ مَدارِس { بنات أبو بكر الصديق ، بنات عثمان بن عفان ، وكالة الغوث الدولية ، دار الطفل العربي } ومِن مستوياتٍ متباينة ، ولُئِمْنَا فِي حَلقةٍ تَحُفّها المَلائِكة وتَغشَاها الرّحمَـة ، يَغمُر قَلبَنا الحبُّ ويُطمْئِن نَبضَها الأخوّة ، لتَستَوِي خُطَانَا عَلى نهجٍ سَوِيٍّ وصِراطٍ مُسْتَقيم ..
وَكَانَت الغَايَةُ الأَسْمَى والأعْلَى : رِضا الله عنّا ، والهدف المُوشّى بِزينةٍ سَيُهدَى لَنَا يَوْمَاً فِي آخرِ الطّريق هو أن نُرَبّى تَربيَةً إيمَانيّة تَجعَلُ مِنّا جِيلاً مُسلِمَاً مُفكّراً مُلتزِمَاً بَأوامِر ربّه ،همّه الدّعوة ، وفِي نَفْسِهِ هِمّة تُرضِخُ المَصَاعِبَ وتُفَتِّتُ الصّخْر .. مبدعٌ ومُبَادِر فِي كُلّ مَا هُوَ مُفِيد ..
وَعَلَى جَنَبَاتِ الدَّرْبِ وُرودٌ وأقَاحِي سَنَقطِفُها و نَشْتَمُّ عَبَقَها الفَوَّاح
~ فَأَوّلُ زَهْرَةٍ نَتُوقُهَا الارتِبَاط بِالكتابِ والسّنة ..
~ والجُوريّةُ الثّانية توثِيقُ العَلاقةِ بَيننَا وبَيْن خالِقِنا عَلَى أساسِ العَقِيدةِ الإسلاميّة ..
~ والأُخْرَى أَنْ نُزَكّي الأرواحَ ونُطَهِّرَهَا مِن شَوائِبِهَا ونُقوَّم السُّلوكَ ونُصَحِّحَه ..
أمّا الزَنْبَقَةُ النّقِيّـة / حبّاً ومَودّة .. تَحْتَوينَا بَيْن أحْضَانِها ونَحْتَويِها فِي قُلوبِنا ♥ .. فَنَغدوَ مِن سَبعةٍ أظَلّهُم اللهُ فِي ظِلّهِ يَومَ لا ظِلّ إلّا ظِلُّـه .. فيَالـ حَظّنَا إنْ نُلْنَاهَا ونلنَا ذَاك الظّلَّ الرَّبَانِيّ !~
الدّرْبُ الذِي بَاشَرْنَا فيهِ المَسِيرَ سَنُتِمّهُ بِإذنِ المَولَى ولَنْ يَصُدّنَا عنْ ذلِكَ شَيء .. وإِنْ وَاجَهَتْنَا عَثَراتٌ وعَقَبَات ..
سَنَحتَمِلُ ونَحتَمِل .. بِبَساطَة لأنّ الهَدَفَ الذِي نَطمَح .. يَستَحِق =)
0 التعليقات:
إرسال تعليق